أمنوس . ما : ميمون عزو
بينت الدورات العادية و الإستثنائية للجماعات المحلية بإقليم الناظور المنعقدة في الأشهر الأخيرة ، عن الضعف السياسي و التدبيري و الترافعي لدى أغلب أعضاء المجالس و منهم من يتقلد مسؤوليات مهمة يا حسرتاه .
فرغم ان أغلبهم عشعش و عمر في هذه المجالس سنين عددا ، و عاشر الأولين و الآخرين ، واحتك من الاحتكاك طبعا ، مع الموظفين و المواطنين غير أن ،، نيفو ديالهم طايح بزااف ،، .
في نفس الإطار شهدت الانتخابات الجماعية الأخيرة ، صعود كائنات سياسية جديدة تملك سلطة المال و الاغراء و (…) غير انها لم تستطع أن توافق بين المال و السياسة أو لنقل التدبير المحلي ، و لهذا بدأت تباشير الفشل تظهر مبكرا ، تظهر طبعا للمواطن البسيط أما الراسخين في علم السياسة و تتبع الشأن المحلي ، فإنهم منذ البداية لم يعلقوا أية أمال على هذه الوجوه التي استغلت الفراغ ، و كمل هو معلوم فالطبيعة لا تقبل الفراغ .
الجهل بالقانون و خاصة المنظم للجماعات المحلية ( القانون التنظيمي 113/14 ) من سمات مرشحينا التي نجحوا فيها و لا يجاريهم أحدا ، و مداخلاتهم في الدورات دليل قاطع عرى عوراتهم القانونية وهم على كل حال لا يلامون ، فاللاوم كله على من زكاهم و وضعهم في مراتب متقدمة في اللائحة التي تحولت الى ريع يستفيد منه الاقربون في اللائحة النسائية ، و من يملك أكثر في اللائحة الذكورية .
و جاءت تداعيات كورونا و ما خلفته من أزمة اجتماعية بفقدان العديد من الأسر الناظورية لمصادر رزقهم خاصة بعد إغلاق معبر مليلية المحتلة ، لتفضح منتخبينا الذين لا يملكون أية استراتيجية للمساهمة في الحد من هذه التداعيات ، بل و لم نسمع لها أي رد او استنكار او شجب على الاقل بعد حرمان الاقليم من برنامج ،، أوراش ،، .
تعليقات الزوار ( 0 )