أمنوس . ما : ميمون عزو
عمود ديريكت يأتيكم كل يوم اثنين و جمعة…
لم يعد يفصلنا عن الانتخابات العامة ببلادنا ، الا أشهر معدودات ، ورغم ذلك مازال كبار المرشحين بالناظور يتخبطون و لم يحسموا بعد في الحزب الذي سيترشحون به .
و مما يزيد ضبابية المشهد السياسي بالناظور ، ان بعض المرشحين ينتقلون بين الأحزاب في اليوم الواحد كمن ينتقل من ،، دار لدار ،، و لم يستقر لهم قرار .
أحزاب تلهث وراء من ،، يملك أكثر ،، اولا من الناحية المادية ، و ثانيا من الناحية القاعدة الشعبية التي تصنعها في أغلب الأحيان الأوراق الزرقاء ، و نسيت هذه ،، الدكاكين ،، الغاية التي من اجلها اسست و الاهداف و المشروع الذي تروم تطبيقه و تفعيله ، إن كانت اصلا تتوفر عليه في الواقع بعيدا عن عدسات الكاميرا و صالونات الخمس نجوم التي يحضر فيها كل شئ إلا المشروع أو الفكرة .
و من شأن هذا التذبذب في اتخاذ القرار ، او انتظار تزكية قد تأتي او لا تأتي أن ينعكس سلبا على المرشحين الذين سيجدون أنفسهم دون الحزب الذي راهنوا عليه و بالتالي الإستنجاد بأحزاب اخرى لم نسمع عنها ابدا .
و مما لا شك فيه اكثر ، ان صراعا اخر انطلق في بعض الاحزاب و ينتظر الأحزاب الأخرى ، وهو المتعلق بحرب ،، المواقع ،، او الأرقام داخل اللائحة مما يعني أن الكثيرين سيرحلون في آخر لحظة الى لوائح اخرى تلبي لهم طموحاتهم و تجعلهم مرتبين في أول القائمة .
في كل هذا الصراع و التنافس والكيد ، نتساءل عن موقع المصلحة العامة في كل هذا ولكم انت قرائي الكرام ان تحكموا !!!
تعليقات الزوار ( 0 )