أمنوس . ما : ميمون عزو
عمود ديريكت يأتيكم كل يوم اثنين و جمعة…
على بعد أشهر معدودات ، من موعد إجراء الانتخابات العامة ببلادنا ، و المقررة لها شهر شتنبر القادم ، تعيش الساحة السياسية ببني انصار نوعا من الضبابية و التردد من قبل بعض المرشحين المعروفين بالمدينة .
و لم تحسم مجموعة من الأسماء الانتخابية في اللون السياسي الذي ستخوض به الانتخابات الجماعية المقبلة ، و لكن الراجح ان أغلب مستشاري جماعة بني انصار سيغيرون أحزابهم و سينتقلون إلى أخرى و ذلك في إطار ،، التغيير ،، الموعود به.
انتقالات تطغى عليها المصالح الذاتية الضيقة ، و لا وجود لمصالح الساكنة فيها ، بل و يمكن التأكيد أن اخر همم هو مصلحة المواطنين الذين يصوتون على الاشخاص عوض البرامج و الأحزاب و الأطر …
و من الأسماء التي لم تعلن بعد عن الحزب الذي ستخوض به صراع الانتخابات ، جمال بنعلي ، الذي سينتقل مجددا الى لون سياسي اخر تاركا السنبلة وراء ظهره بعد أن منحت الأخيرة موافقتها لميمون العيساوي القادم إليها من حزب الوحدة و التعادلية .
رئيس جماعة بني انصار سبق والتحق بالحمامة بعد أن عبر عن رغبته في خوض الانتخابات البرلمانية وهو مازال منافسا قويا على تزكية حزب التجمع الوطني للأحرار .
ورغم تشبث محمد أهلال بحزب الاستقلال و تأكيده الدائم أنه لن يفرط في الميزان ، لكن شريطة أن تمنح له تزكية الحزب للانتخابات الجهوية و هذا يعتبره حقه الذي سلب منه بفعل فاعل في الانتخابات الماضية و في حالة عدم ترشحه للجهة فمن الممكن جدا ان يترك حزب الميزان الى وجهة اخرى .
الانتخابات القادمة و لا شك ستفرز لوائح جديدة و وجوه تدخل غمارها لأول مرة أملا في الوصول الى مجلس الجماعة و لا يهم الحزب السياسي مادام المواطن يصوت إما على الشخص و إما على من ( … ) .
تعليقات الزوار ( 0 )