وجه من الناظور (76): الفاضل السي الحاج أحمد غالب

5 يونيو 2021 - 9:55 م

بقلم: عبد المنعم شوقي
في ركننا المتواضع هذا، استحضرنا العديد من شرفائنا و أفاضلنا الذين رحلوا عنا إلى دار البقاء.. و في نفس الوقت أيضا، تطرقنا إلى نخبة من قاماتنا و أجلائنا الذين مازالوا على قيد الحياة، و مازالوا مستمرين في البذل و العطاء ناهجين بذلك نهج سلفنا الأمين الصالح..
علِمتُ بالأمس أيها الأحبة الكرام بخبر الوعكة الصحية التي أصابت أحد هؤلاء الشرفاء، و التي أسقطته طريح الفراش في صراع مع المرض. و طبعا، ليس لنا بهذه المناسبة إلا أن نسأله سبحانه و تعالى أن يرزق فاضلنا العزيز كل الشفاء و الصحة و الرخاء.
الأمر هنا يتعلق أيها الأحبة بوجه اليوم و هو العزيز الغالي السي الحاج أحمد غالب.. ابن الأسرة العريقة بأزغنغان، و بن العائلة الضاربة في جذور تاريخ المنطقة.
سبق لضيفنا أن تقلد رئاسة المجلس البلدي لأزغنغان، كما سبق له أيضا أن كان نائبا تحت قبة البرلمان.
طبعا، هذه المناصب لم تأتِهِ هباءا و هراءا، بل تقلدها ضيفنا لكونه أجاد التعامل مع الحياة.. فبالإضافة إلى حنكته السياسية، فقد عُرف عن السي أحمد غالب حبه للدفاع عن منطقته و الترافع عن مشاكلها و انشغالاتها.. كما عُرف أيضا بحسن تواصله و كريم خصاله و سمو تواضعه مما أكسبه احترام و تقدير و مودة الجميع..
هو من طينة الرجال الذين يوفون بعهودهم مهما كلفه الأمر، و لا يتملص منها لأي سبب من الأسباب.. هو أيضا مثال للسياسي القريب من آلام و آمال المواطنين.
مرة أخرى نسأل الله تعالى أن يُعيد لضيفنا موفور الصحة و العافية، و أن يمن عليه بالخير و السلامة و الرضى.. كما نسأله تعالى أن يغدق على أسرته كل التوفيق و النجاح و الصلاح.

مشاركة فيسبوك تويتر واتساب
تعليقات الزوار ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .