أمنوس . ما : ميمون عزو
عمود ديريكت يأتيكم كل يوم اثنين و جمعة …
هل ستحمل الانتخابات القادمة رياح التغيير بالناظور ؟ ام ان دار لقمان ستبقى على حالها ؟
هذا السؤال دائما ما يطرح قبيل اي استحقاقات إنتخابية ، من طرف المواطن الناظوري التواق للتغيير و التنمية و لكن لا شئ تحقق حتى فقد الثقة في ،، السياسيين ،، و اللعبة السياسية .
المواطن الناظوري البسيط ، لا يريد تحقيق المستحيل ، بل يطمح و يتمنى ان ينال أبسط حقوقه ، يريد ان يرى ملعبا رياضيا في المستوى ، قاعة مسرح ، مكتبة عمومية ، حدائق ، يريد ان يعيش هذه الحياة التي تعتبر من المسلمات في بعض المدن و لكنها احلام الناظوريين .
هذه الأشياء البسيطة الكبيرة تراود ساكنة الاقليم منذ سنين ، و لكن بفضل الجهل و التنازع و غياب الحكامة و التخطيط و النخبة السياسية القادرة على الترافع من أجل كسب الرهانات السالفة أجهض كل الاحلام في مهدها .
التغيير أصبح ضرورة ملحة ، ليس تغيير الاشخاص فقط ، بل تغيير العقليات الهدامة ايضا ، التي تتربص و تعمل على فرملة اي مشروع و تسفه المجهودات التي يبذلها البعض اقول البعض ، و هذه ،، البعض ،، هي الأخرى تتوارى عن الانظار بسبب الانتقادات الهدافة فاسحة المجال أمام الكائنات الانتخابية الراغبة في الاغتناء على ظهر الاقليم و الوطن و المواطن .
و عليه فلا تغيير إلا بتغيير العقليات و بتغير العقليات سيتغير المرشح الذي لا يقوم بعمله او ثبت تقصيرا في حقه .
تعليقات الزوار ( 0 )