أمنوس . ما : ميمون عزو
عمود ديريكت يأتيكم كل يوم اثنين و جمعة …
بدأت بعض الأحزاب السياسية ، في فتح ،، مقراتها ،، مجددا في وجه الباحثين عن نيل التزكية و الترشح للانتخابات المقبلة بعد إغلاق أبوابها لمدة تفوق الخمس سنوات .
الأحزاب المغربية تراجعت عن القيام بالمهام المنوط بها و التي من أجلها وجدت و تتلقى دعما ماديا من ،، دافعي الضرائب ،، بغية تأطير المواطنين و ليس كغنيمة يستفرد بها البعض .
عوض ان نرى مقرات الأحزاب مفتوحة على طول السنة ، و نشيطة بالحركية و التأطير ، و الندوات و اللقاءات و التكوين ، الا أنها تكتفي بالظهور في أيام الانتخابات و تختفي بانتهائها و هو ما ساهم في فقدان المغاربة الثقة فيها و أصبحت في معتقداتهم مجرد ،، دكاكين ،، .
حركية كبيرة داخل مقرات بعض الأحزاب بالناظور ، والهدف استقطاب بعض الوجوه الانتخابية حتى تضمن لها بعض المقاعد و الاصوات التي تخول لها حق الحصول على دعم الدولة وفقط .
وفي هذا الإطار يجب على الدولة مراجعة معايير تقديم الدعم لهذه الأحزاب ، واشتراط ان تتوفر على برامج طيلة السنة و ان تحتضن مقراتها أنشطة تأطيرية ثقافية متنوعة .
هكذا سنرى ،، الدكاكين السياسية ،، تتحرك و تعمل و تنشط و تؤطر و تعود لممارسة الغاية من وجودها ، و الانتخابات جزء من كل هذا و ليس الكل .
تعليقات الزوار ( 0 )