أمنوس . ما : ميمون عزو
عمود ديريكت يأتيكم كل اثنين و جمعة …
يعتقد البعض ان التغيير لن يأتي بالانتخابات ، و ان اغلب المترشحين ببني انصار خاصة ، يبحثون عن الامتيازات و المصالح ، و ان جميع المستشارين ،، شفارة ،، كما هو ثابت في المتخيل الشعبي ، و الذي يستمد شرعيته حسبهم من بقاء الأوضاع كما هي منذ سنين .
غير أن ما يتجاهلونه ، أن فئة ،، المسترزقين ،، و الباحثين عن قضاء حوائجهم ، فعلا موجودة ، ولكن من فسح الطريق لهم ؟ من زكاهم و من اوصلهم الى سدة الحكم المحلي ؟ ..
قد يقول قائل ان المال الحرام فعل فعلته ، و ان الورقة الزرقاء عبدت لهم الطريق ، و هذا فيه جانب من الصواب ، ولكن المسؤول الاول هو عزوف فئة مؤثرة من المجتمع عن الترشح و التصويت واختارت الكرسي الفارغ و ،، النميمة ،، في المقاهي ، و الفايس بوك وانتقاد الاوضاع ، و لا يعجبهم العجب و لا الصوم في رجب كما يقال .
الطبقة المثقفة بالمدينة ، ليست لها الجرأة لاكتشاف نفسها و عرضها على الساكنة ، لقياس مدى وصول خطابها و البدائل المقترحة من لدنها .
اليوم المسؤولية مشتركة بين الساكنة و ،، جزء ،، من المثقفين و الأطر النزهاء الراغبين في خدمة المدينة من موقع المسؤولية ، فالصنف الثاني مطالب بدخول آتون الصراع الانتخابي و الأول عليه التصويت بكثافة لإنحاز التغيير المنشود .
تعليقات الزوار ( 0 )