بقلم: عبد المنعم شوقي
لازلنا على الدرب نحاول تقديم الأسماء الوازنة التي طبعت مراحل من عمر ذاكرتنا الجماعية بالتألق و النجاحات.. هي أسماء عديدة في مجالات عديدة اجتهدت بكل إخلاص و تفان لتهذب النفوس و تنور العقول و تزرع القيم.. أسماء نستحضرها و نستحضر مسيراتها لتكون قدوة لنا و للقادمين من بعدنا علنا ننهل منها ما يعيننا في دنيانا و آخرتنا..
اسم وجه اليوم أيها الأحبة هو الأستاذ عبد القادر البودوحي أطال الله في عمره.. أستاذ مارس التدريس لتنشأ على يديه أجيال من العلم و الفضيلة و الأخلاق..
و بعد مسيرة تعليمية حافلة بالعطاءات و الإنجازات، أُسندت لأستاذنا مهام الإدارة التربوية ليبدأ مرحلة جديدة من الضبط و التدبير و التسيير الإداري في سبيل توفير الظروف المناسبة للعمل لفائدة التلاميذ و الأساتذة على حد سواء.. هكذا اشتغل بصدق و تفان محاولا أن يترك أثره الطيب بين زملائه و معارفه و تلاميذه.
و إلى جانب عمله التربوي و التعليمي، فقد مارس الأستاذ عبد القادر البودوحي المجال السياسي متقلدا مناصب هامة داخل الحزب الذي اختار الانتماء عليه.. و عبر هذا الإطار، سعى وجه اليوم للترافع عن مختلف احتياجات و انتظارات المواطنين. و نظير بياض سيرته، فإن كل السياسيين في منطقتنا يكنون لضيفنا تقديرا و احتراما كبيرين.
إن أستاذنا العزيز عبد القادر البودوحي يعتبر بحق مرجعا تربويا و إداريا و سياسيا بامتياز.. فمسيرته الحافلة بالنجاح، و تلاميذه الذين أصبحوا أطرا في مختلف المجالات، كلها أمور تشهد لضيفنا بالاستقامة و النزاهة و حسن السلوك.
أطال الله أيها الاحبة في عمر ضيفنا الكريم، و أمده الله بالسلامة و طول العمر.. و رزق أسرته الكريمة كل السعادة و اليمن و البركات.
تعليقات الزوار ( 0 )