الداخلية الإسبانية تضع اللمسات الأخيرة على عملية نقل 80 من طالبي اللجوء من مليلية

28 أغسطس 2020 - 3:05 م

أمنوس . ما

أفادت صحيفة “الباييس” أن وزارة الداخلية وكتابة الدولة الإسبانية للهجرة تضعان اللمسات الأخيرة على عملية نقل جديدة لطالبي اللجوء من مليلية إلى مراكز مناسبة في شبه الجزيرة، كما أكدت، يوم الخميس، مندوبة الحكومة في مليلية، صابرينة موح.

نقل 80 مهاجرا
ووفقا للمسؤولة الإسبانية، سيتم نقل حوالي 80 شخصا خضعوا لفحوصات طبية مختلفة (من بينها فيروس كورونا والحمض النووي لتأكيد الروابط الأسرية) والذين كانوا يقيمون، إلى جانب ما يقرب من 400 آخرين، في المرافق التي أقيمت على عجل من قبل مجلس المدينة في حلبة مصارعة الثيران.

تخفيف الاكتظاظ
الإجراء، الذي يستجيب لإصرار مختلف المنظمات على تخفيف الضغط في مراكز الاستقبال في مليلية، يتم التحضير له منذ أيام ويهدف إلى تخفيف الاكتظاظ الذي تعرفه مراكز إيواء المهاجرين في المدينة.

توقف عمليات النقل
ووافقت الداخلية لعى عمليتي نقل في أبريل/ نيسان وماي/ أيار على التوالي. وباستثناء هاتين العمليتين، لم تقم وزارة الداخلية بأي عملية ترحيل جديدة منذ إعلان حالة الطوارئ في منتصف مارس/ آذار الماضي.

تفاقم الوضع
وأدى تراجع وزارة الداخلية عن عمليات النقل الدورية إلى تفاقم حالة الاكتظاظ في مركز الإقامة المؤقتة للمهاجرين بمليلية – التابع لكتابة الدولة للهجرة وحيث يتواجد 1375 شخصا في مرافق معدة أصلا لاستيعاب 782 شخصا – وحتى في حلبة مصارعة الثيران، أين تم إيواء حوالي 450 مهاجرا.

العالقين بالمدينة
ومن بين المقيمين بالمركز، المغاربة المحاصرين بسبب إغلاق الحدود والمهاجرين الذين لا تستطيع الحكومة إعادتهم وطالبي اللجوء.

ويتواجد بمدينة مليلية، التي يبلغ عدد سكانها 83000 نسمة، حوالي 1300 قاصرا، معظمهم من المغاربة، يقيمون في مراكز مختلفة تشرف عليها الإدارة المحلية.

القطرة التي أفاضت الكأس
وتصاعدت حالة التوتر يوم الأربعاء الماضي، مع تحول احتجاج عند بوابات مركز الهجرة إلى أعمال شغب أسفرت عن اعتقال 33 من نزلاء المركز وإصابة عدد من المهاجرين وضباط الشرطة بجروح متفاوتة.

نقل نزلاء حلبة مصارعة الثيران فقط
وشددت مندوبة الحكومة يوم أمس على أنه في الوقت الحالي لن تكون هناك عمليات نقل للمهاجرين. وقالت على تويتر: “عملية النقل التي تم التحضير لها منذ أسبوع ستشمل الأشخاص في وضعية هشة أو أولئك الخاضعين للحماية الدولية ويقيمون في حلبة مصارعة الثيران”.

مطالبات مليلية
وطالب مستشار الاقتصاد والسياسات الاجتماعية في مليلية، محمد محمد محند، الأسبوع الماضي، بنقل المهاجرين إلى شبه الجزيرة، لا سيما بعد أن نجح 30 شخصا في الفقز من السياج الفاصل بين إسبانيا والمغرب، حيث قتل أحد المهاجرين.

وأشار رئيس مليلية، إدواردو دي كاسترو، يوم الثلاثاء، إلى أن عمليات النقل هي السبيل الوحيد لمواجهة حالة الطوارئ الصحية في المدينة بسبب زيادة حالات كوفيد -19، الأمر الذي تطلب فرض الحجر الصحي للمرة الثانية بين أوساط المهاجرين بعد اكتشاف أربع حالات وانتقال عدزى فيروس كورونا.

مشاركة فيسبوك تويتر واتساب
تعليقات الزوار ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .