لماذا لا يتم ترميم وإعادة الحياة لمسبح خارضين بازغنغان مرة أخرى ؟

15 يوليو 2020 - 11:43 م

امنوس.ما /

بينما تشهد مدينة أزغنغان موجة حرارة شديدة، يتمنى أطفال وشباب المدينة المجاهدة أن يجدوا مكانا يقضون فيه بعضا من أوقاتهم بعيدا عن حرارة جدران البيوت وأشعة الشمس الحارقة.

وفي انتظار أن يفي المسؤولون بتعهداتهم والتزاماتهم بصدد إحداث مسبح بلديّ عمومي، حيث سبق للمجلس الجماعي لأزغنغان أن برمج في إطار مخطط التأهيل الحضري التكميلي 2015-2017، بناء مسبح عمومي بلدي… وفي انتظار هذا الحلم الذي قد يتحقق أو قد يتعثر؛ يتساءل العديد من المواطنين بأزغنغان عن أسباب عدم استغلال مسبح خارضين (حديقة للا عائشة) وإعادة الحياة له؟ وبالتالي خلق متنفس ترفيهي للساكنة وخاصة تلك الفئات المعوزة غير المتوفرة على مصاريف التنقل نحو الشواطئ أو ارتياد المسبح الخاص المتواجد بإحدى الفنادق بأزروهمار .

وفي انتظار تحقيق حلم أطفال وشباب أزغنغان المتمثل في إنجاز مسبح عمومي، يبقى من العار أننا في منتصف سنة 2020، ومدينة أزغنغان بدون مسبح ومرافق للترفيه.. خصوصا أن الأطفال والشباب توّاقون إلى السباحة وإلى تمضية ساعات في مسبح يلهيهم عن ارتياد المقاهي… فهل تتحرك الجماعة في هذا الاتجاه؟؟

مشاركة فيسبوك تويتر واتساب
تعليقات الزوار ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .