الكاتبة سلمى بولغمان تكتب عن ،، الدكتور سعيد بوعشرة الانسان و الرمز و التاريخ ،،

 أمنوس . ما 

بعد نشر الفاعل الاعلامي و المدني محمد الماحي تدوينة على إحدى الصفحات مرفقة بصورة للدكتور سعيد بوعشرة الذي يعتبر من أحسن الدكاترة المتواجدين باقليم الناظور ، بل أصبح رمزا للإنسانية و الخير  .

التدوينة لقيت تفاعلا كبيرا من طرف رواد العالم الازرق ، و التي حملت كلها مشاعر الحب و الاحترام و التقدير لهذا الدكتور الانسان  …

توصلت الجريدة الإلكترونية أمنوس . ما ، بمقال من الكاتبة  ” سلمى بولغمان” حاولت فيه تعداد بعض من مناقب الدكتور سعيد بوعشرة الذي يعتبر رمزا إنسانيا في الاقليم .

و هذا نص الكاتبة سلمى بولمان 

يعتبر الدكتور سعيد بوعشرة من أحسن الدكاترة الذين عرفهم إقليم الناظور وبالضبط  فرخانة والنواحي، فهو بردائه الأبيض الذي يبدو فيه كملاك الرحمة ، إستوطن قلوب مرضاه وجميع معارفه بخصاله الحميدة وأخلاقه العالية .

فهذا الرجل العظيم الذي عجزت الحروف عن وصفه .. يضحي بنفسه و وقته وحياته لراحة الآخرين و إنقاذ حياة مرضاه ، والتخفيف من آلامهم ومعالجة مشاكلهم الصحية ، وإدخال السرور إلى قلوبهم .. 

حيث تشهد عيادته استقبال عدد كبير من المرضى من مناطق مختلفة للحصول على علاجه و قلبه الوفي ك(بني شيكر .فرخانة. بني انصار. الناظور، أزغنغان، بركان ووجدة وغيرها من المناطق ) ..

وعلاوة على ذلك ، يبذل قصارى جهده لدعم وتشجيع شتى الجمعيات الرياضية النشيطة المتواجدة بفرخانة ، ولا يبخل بمساعدته لمختلف الحملات التحسيسية الطبية وغيرها .. 

وليس هذا فقط ، فهو ذو ميولات فنية متعددة وعجيبة كحبه لناس الغيوان و التراث المغربي الذي لا يعد ولا يحصى..فهذا الشخص المثقف ، والمؤرخ ، والوطني سعى لخدمة وطنه وشعبه ، و اخلص في مهنته النبيلة والشريفة .. 

وقدم الغالي والنفيس من أجل الوفاء بوعده لتقديم إعانته لمن يعرفه و لا يعرفه ، فهو مفخرة لفرخانة و مفخرة للأجيال الصاعدة ليقتدوا به .. 

نسأل الله العظيم ان يبارك في عمره و يحفظه لأهله وأولاده .. ويبعد عنه كل شر و سوء ويجازيه عن كل عمل خير قام به .