أمنوس . ما : الناظور
وجهت العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الانسان (فرع أزغنغان ) ، مراسلة الى عامل اقليم الناظور ، حول موضوع توفير الأمن و حماية المحيط المدرسي و تعزيز دوريات المراقبة .
و تقول المراسلة التي توصلت جريدة أمنوس بنسخة منها ” في إطار عملية الدخول المدرسي لسنة 2023/2024 إن التعليم حق من حقوق الإنسان الأساسية الذي كفله الدستور المغربي و كذا العهود والمواثيق الدولية في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والعهد الدولي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وغيرها من مصادر القانون الدولي الإنساني و أمام تفشي مجموعة من الظواهر أمام المؤسسات التعليمية التي تستجوب التدخل العاجل لمعالجتها من اجل حماية محيط المؤسسات التعليمية العمومية و تعزيز منسوب الحصانة ضد الجنوح و الانحراف و بعض السلوكات الشاذة .
وفي هذا الاتجاه ، تضيف المراسلة ، يتوافد على محيط المؤسسات التعليمية ( طه حسين – ابن سينا – محمد الزرقطوني …) عدد من الغرباء والتلاميذ القدماء من أجل التحرش بالتلميذات والتغرير بالقاصرات، وتعقبهن من أمام أبواب المؤسسات والفضاءات المحيطة بها سواء عبر دراجات نارية أو على أرجلهم وغير ذلك،يقوم بعض المتهورين باستعراض مهاراتهم في قيادة السيارات بشكل جنوني ،التي من شأنها أن تؤدي إلى وقوع الحوادث وتعرض حياتهم وحياة التلاميذ إلى الخطر، مما يخلف نوعا من الانزعاج والهلع في صفوف المتعلمين وحتى المارة بالقرب من هذه المدارس العمومية .
وأمام استفحال ظاهرة ترويج واستهلاك المخدرات داخل المحلات المجاورة للمؤسسات التعليمية وداخلها، و ممارسات بعض السلوكات غير أخلاقية داخل الفضاءات العمومية ( حديقة الايكولوجيا بحي ببيرو بأزغنغان قرب مركز المياه و الغابات بأزغنغان ) .
و نبهت إلى المخاطر المحدقة بتلامذتنا في محيط مؤسستهم التعليمية التي تستدعي تكثيف جهود جميع المتدخلين و الجهات المعنية في إتجاه التصدي لمختلف الظواهر ذات الإنعكاسات السلبية على المتعلمين و السير الطبيعي للدراسة.
في هذا الإطار نلتمس منكم سيدي العامل المحترم إعطاء أوامركم للجهات المختصة قصد التدخل وذلك:
بتفعيل مضمون دورية السيد وزير الداخلية حول توفير الامن و تعزيز دوريات المراقبة و تنظيم حركة السير و جولان امام المؤسسات التعليمية .
بذل جهود جميع الأطراف المعنية و المتدخلين لمواجهة مختلف الظواهر ذات الانعكاسات السلبية على السير العادي لدراسة .
تعزيز المراقبة على الأماكن العمومية المحيطة بالمؤسسات التعليمية بما فيها المقاهي و محلات الألعاب التي يرتادونها القاصرون.
الصورة الرئيسية من الارشيف
تعليقات الزوار ( 0 )