أمنوس. ما : كتب: ذ/ عبد المنعم شوقي
احتضنت مدينة فاس سلسلة الدورات التكوينية المنظمة لفائدة المسؤولين القضائيين على النيابات العامة وقضاة التحقيق ومسؤولي الشرطة القضائية، والتي ترأسها مولاي الحسن الداكي، الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض رئيس النيابة العامة، صباح الأربعاء بفاس، إلى جانب السيد محمد الدخيسي، والي الأمن مدير الشرطة القضائية وعدد من المسؤولين رفيعي المستوى.
وقد استفاد حوالي 200 مسؤول قضائي من الدورة التكوينية الأولى، والتي تم تخصيصها لموضوع “العدالة الجنائية وآليات تجويدها بين متطلبات تحقيق النجاعة وتعزيز القيم والأخلاقيات المهنية”.
كلمة السيد الحسن الداكي، رئيس النيابة العامة تناولت وضعية العدالة الجنائية ببلادنا مستعرضا سبل تحقيق عدالة فعالة وسريعة ومنتجة وكذا الإحاطة بآليات تجويد الأبحاث الجنائية وتطوير أساليبها وتعزيز مرتكزاتها القائمة على تأهيل المكلفين بإنجازها.
وقد سارت كلمة السيد محمد الدخيسي ابن المنطقة الشرقية ، والي الأمن مدير الشرطة القضائية في نفس الاتجاه مبرزا أن هذه الدورات التكوينية تهدف إلى التعرف على طرق تدبير الأبحاث الجنائية عبر الاطلاع على الضوابط القانونية المؤطرة لمحاضر الشرطة القضائية وعلى ضوء الاجتهاد القضائي مذكرا أن الغرض من كل هذا هو الرفع من مستوى أداء المصالح المكلفة بمهام الشرطة القضائية والحرص على معالجة القضايا في آجال معقولة.
جدير بالذكر أن هذه الدورات التكوينية تكتسي أهمية بالغة باعتبارها تستهدف معالجة كافة المعيقات والإكراهات التي تحول دون إرساء مقومات عدالة جنائية قوية وضامنة للحقوق والحريات.
تعليقات الزوار ( 0 )