أمنوس. ما : عبد الحميد البويفروري
فرحة الشعب السينيغالي بعد تأهل منتخبهم إلى الدور الثاني بعد فوزه اليوم على منتخب الاكوادور وهي بالمناسبة اول منتخب أفريقي يتاهل إلى الدور الثاني بصفة رسمية هي رسالة إلى كل من يمزج بين الرياضة وأشياء أخرى ويريد تعكير نغمة الفرحة بفوز اي منتخب بتدويناته المستفزة وربما ستجده لا يفرق بين الزاوية والتماس وضربة خطأ من ضربة جزاء ( … ) .
من حق أي مواطن ان يفرح بفوز منتخبه ولا يحق لأي كان ان يفرض وصايته، فمن لا تليقه الفرحة فما عليه إلا أن يتجنب كل إذاعة او قناة تنقل ارتسامات وفرحة المواطنين بمنتخباتهم بصفة عامة و منتخبنا الوطني بصفة خاصة ويمكن ان يبحر في عالم آخر غير عالم كرة القدم.
وعودة إلى فوز المنتخب السينيغالي فالصورة أبلغ عن كل تعليق.
اما بخصوص منتخبنا الوطني الذي سيواجه منتخب كندا يوم الخميس فاتح دجنبر الذي نتمنى أن يكون فاتح خير على النخبة الوطنية فما عليه إلا الفوز للتربع على المجموعة والتأهل إلى الدور الثاني دون انتظار نتيجة المنتخب البلجيكي ضد المنتخب الكرواتي رغم ان التعادل يكفي الا ان النخبة الوطنية بقتاليتها واستماتتها واستحواذها على الكرة اكثر من الخصم تستحق الفوز وبحصة كبيرة.
تعليقات الزوار ( 0 )