أمنوس. ما
أثار اختفاء اخونا محمد حوليش القاطن بجماعة ازغنغان لغزا محيرا بعد اختفائه من دولة تركيا واصبحت تطرح عدة فرضيات، فهناك من ينادي بارجاع جثته إلى أرض الوطن كونه لقي حتفه في مياه البحر، وذهب آخرون بأن محمد حوليش لم يظهر له أثر رغم الاتصالات المكثفة مع المصالح الاستشفائية بعدة دول المجاورة لتركيا الا ان هذه الاخيرة نفت نفيا قاطعا ان تكون مؤسستهم تضم جثة محمد.
وخرج الفاعل الجمعوي بالديار الألمانية المعروف باسم محمد مايسة مايسة عبر تقنيات اللايف يحذر من خلالها كل الادعاءات بأن محمد أصبح جثة هامدة و يتواجد بإحدى المصحات المجاورة لدولة تركيا كون احد الإخوان اتصل بجميع المصحات الا ان اسم محمد غير موجود في كناش الموتى، وأردف مايسة مايسة بأن محمد حوليش اختفى في ظروف غامضة وترك هاتفه النقال لدى احد أصدقائه المنتمي لجماعة ازعنغان وبهذا لا يمكن أن نحكم على محمد حوليش بالموت إلى غاية مشاهدة جثته.
وناشد محمد مايسة مايسة جميع مغاربة أوروبا لبذل قصارى جهودهم للوصول إلى الحقيقة ليطمئن الجميع وعلى رأسهم والدته.
ومن منبرنا نساند كل المبادرات التي تهدف إلى البحث عن محمد حوليش الذي يبقى اخونا وابن جلدتنا ونناشد بدورنا كل من عثر على محمد حوليش حيا او ميتا الاتصال بالرقم الهاتفي المخصص لذلك.
تعليقات الزوار ( 0 )