أمنوس . ما : ميمون عزو
قام المجلس الاقليمي اليوم الخميس 31 مارس الجاري ، بتوزيع حافلات النقل المدرسي و الرياضي على مجموعة من الجمعيات المتواجدة بالاقليم ، غير أن الغريب و المريب هو استفادة أكثر من إطار جمعوي تنتمي لجماعة الناظور منها في المقابل حرمت جماعات اخرى ، في غياب تام للعدالة المجالية في التوزيع .
القسمة التي لجأ إليها المجلس الاقليمي هي قسمة ،، ضيزى ،، و معنى الكلمة الأخيرة التي وردت في القرآن الكريم واستعرتها لمطابقة اللفظ لمقتضى الحال ، معناها أنها قسمة ضالمة جائرة ناقصة منافية للحق ، وهي كذلك .
وهنا لابد من التساؤل حول المعايير المعتمدة في اختيار هذه الجمعيات ، و من اختارها ، و لماذا لم يقم المجلس الاقليمي باختيار جمعية من كل جماعة من جماعات الناظور الكبير ؟ و غيرها من الأسئلة التي طرحها و يطرحها الشارع الناظوري .
جميل جدا ان يمنح المجلس الاقليمي هذه الحافلات للإطارات الجمعوية مساهمة منها في الحد من المعاناة و التكاليف الباهظة التي يكلفها التنقل ، و كان سيكون أجمل لو احترمت العدالة المجالية فيها .
المجلس الاقليمي ملك لجميع جماعات الناظور خاصة المتميزة بالطابع القروي غير أن المستفيدين ينتمون أغلبهم الى المحور ،، الضيق ،، .
من العار ان نصمت على هذه المهزلة التاريخية ، و انا من هذا العمود اندد بهذه القسمة الضيزى التي هضمت حقوق جماعة بني انصار و بني شيكر و غيرها من الجماعات .
في نفس الإطار يتساءل الرأي العام المحلي ببني انصار ، عن الطريقة التي تم بها تغيير المحاضر السابقة ، خاصة و أن ذات المجلس في الولاية السابقة كان قد اتفق على منح حافلة للنقل الرياضي لبني انصار ، لنتفاجا اليوم بحرمانها منها .
حرمان جماعة بحجم بني انصار ، التي تعتبر قاطرة الاقليم من هكذا مبادرات يعتبر إهانة للمسؤولين المنتخبين و القيمين على الشأن المحلي .
طريقة تقسيم ،، الوزيعة ،، تؤكد بالملموس المثل المغربي ،، لي عندو مو فالعرس مايباتش بلا عشا ،، ، وهكذا بتنا نحن بدون حافلة .
و أنا أضع الرتوشات الأخيرة على هذا المقال ، توصلت بعديد المكالمات و المراسلات من مسؤولين منتخبين و فعاليات رياضية و جمعوية ، و رواء مواقع التواصل الاجتماعي يستنكرون هذا الاقصاء و يحملون المسؤولية كاملة لرئيس المجلس الإقليمي .
لنا عودة …
تعليقات الزوار ( 0 )