عملية تكسير وتخريب الكراسي المنصبة بحديقة لالة عائشة بازغنغان متواصلة وحمايتها مسؤولية مشتركة

8 نوفمبر 2020 - 2:55 م

امنوس.ما محمد الزبتي /

لم تسلم كراسي ومقاعد عمومية ، خصصت للمتجولين والمتنزهين بحديقة لالة عائشة بازغنغان، وساحة المسجد من أيادي التخريب والإتلاف التي طالت عددا من المرافق والأملاك العمومية بالمدينة..

وقد أضحى موضوع الحفاظ على مجموعة من التجهيزات والمنشآت بمدينة ازغنغان ، يطرح نفسه بإلحاح، بغية تشخيص الوضع الراهن والوقوف على الأسباب الحقيقة لمشاهد التخريب التي يندى لها الجبين والتي تسجل بأماكن متفرقة بالمدينة، من أجل مساهمة الجميع كل من موقع مسؤوليته في التصدي للظاهرة التي تسيئ إلى جمالية المدينة وساكنتها على السواء .
حيث يلاحظ اي شخص قام بجولة بحديقة لالة عائشة او بالساحة المحاذية لمسجد الحسن الثاني او الساحة المحاذية لمقبرة سيدي احمد عبد السلام وعبر مختلف المشاريع التي تم انجازها مؤخرا خصوصا الحدائق العمومية أيادي التخريب تعمل جاهدة من اجل إفساد ما تم إصلاحه .
حيث ذهل العديد من المواطنين بتكسير اخشاب الكراسي التي تم نصبها بحديقة لالة عائشة ، ولقد كسرت عشرات الكراسي والتي كان آخرها تلك المتواجدة بساحة المسجد ،حيث استنكر العديد من المارة هذه الاعمال التخريبية والتي تجسد عدوانية اتجاه عملية التاهيل التي تعرفها مدينة ازغنغان .

ان التخريب الذي يطال مختلف المرافق العمومية يعكس من جهة عدوانية المخرب ، ومن جهة اخرى يعبر التخريب عن ضعف الحس الوطني وغياب قوانين زجرية صارمة في حق كل من ثبت متلبسا في تخريب الممتلكات .

مشاركة فيسبوك تويتر واتساب
تعليقات الزوار ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .