الأستاذ أحمد أنو يستضيف الوجه الجمعوي والاعلامي عبد المنعم شوقي عبر ركن ” وجه من الناظور”

26 يوليو 2020 - 12:08 م

أمنوس  ما _ كتب الأستاذ أحمد أنو.

 

 

بسم الله الرحمٰن الرحيم
تحية خالصة عطرة لكل الاصدقاء رواد ” منتدى وجه من الناظور ” السلسلة التاريخية والتوثيقية التي اخرجها فكرة واعدادا وتقديما عميد الصحفيين المحليين الاستاذ منعم شوقي .
اليوم وبصفة استثنائية وعلى غير العادة وبناء على رغبتي واقتراحي وطلبي اوكل الي الاستاذ عبدالمنعم شوقي شرف اعداد حلقة اليوم وتقديمها ، وقبل الشروع في تقديم ضيفنا لحلقة اليوم والذي نعتته ” بالضيف المفاجأة ” ، اود ان اتقدم بالشكر الخالص لاخي وصديقي العزيز الاستاذ عبدالمنعم على اتاحتي الفرصة وشرف تقديم هذه الحلقة ، كما استسمح جميع الاصدقاء على اي خلل اوتقصير ربما قد يصدر عني او اطالة ، وبعد اذن الجميع اشرع في تقديم ضيفنا لحلقة اليوم او وجه اليوم من منتدانا الشيق والرائع ، شاكرا الجميع ومتمنيا لهم متابعة ممتعة .
في يوم : 05 /05 /2020 عرفت اولى حلقات هذه السلسلة الرائعة ” وجه من الناظور” النور ، وكان ان نال المرحوم الاستاذ محمد الكنيدي رحمة الله عليه شرف اول ضيف يقدم من خلالها ، وقد ورد في مقال تقديمه من قبل الاستاذ منعم : ( ان الدافع وراء فكرة انشاء عمود وجه من الناظور هو الرغبة في استحضار عدد من رجالات الاقليم الذين ابدعوا وتألقوا في مجالات متنوعة من دين وثقافة وسياسة وفن وقانون وتربية ، او انهم قدموا اسهامات عظيمة في مختلف مجالات العمل النقابي والجمعوي والرياضي والحقوقي .. اننا بهذه المبادرة نسعى الى تكريم مساراتهم الحافلة ونطمح الى التعريف بهم لدى اجيال الحاضر والمستقبل حتى تتخذهم عبرة ومرجعا في كل ما تقبل عليه من فعل واجتهاد . ) انتهى كلامه ، ولغايته توالت الوجوه النيرة لقامات وشخصيات عظيمة ومن مختلف مناحي الحياة الاجتماعية .. ، وجوه حركت الوجدان لدى جماهير القراء وايقضت في كيانهم الحماسة والعاطفة والحنين ، وتوالت التفاعلات وتضاعفت وتكثفت الى درجة اصبح ” الركن ” محط الترقب والانتظار من قبل جماهير القراء عبر مختلف ربوع الوطن الحبيب وخارجه ، ليصير الركن عبارة عن منتدى يجمع رواده بشكل منتظم ومنضبط ..
غير ان ما اثار انتباهي بشكل خاص بالاضافة للتفاعل الايجابي لمتتبعي البرنامج تلك العاطفة والحنين التي كان يتعاطى بها الاستاذ منعم مع ضيوفه وتقديمهم بها – على خلاف العادة وما تقتضيه من عدم تعاطف الصحفي مع ضيوفه – ، وليس ذلك بغريب على صحفي محترف مثل الاستاذ منعم شوقي ، وقد تساءلت مرارا مع نفسي عن سبب تعاطفه على غير العادة مع ضيوفه بذاك الشكل ..، ولم اجد من تأويل او تفسير لذلك سوى ذاك الوفاء والاخلاص والحب والتقدير والاجلال الذي يكنه لهم الاستاذ منعم والذي لم يستطع التجرد منه او اخفاءه رغم حرفيته واحترافيته العاليتين ، وقد ترسخت لدي هذه القناعة يوما عن يوم الى درجة اصبحت اشعر معها بانه آن الاوان ان يكرم هذا الرجل وان يرد اليه جزء مما تفاعل به مع ضيوفه من وفاء واخلاص ، خصوصا وان تاريخ الرجل حافل وزاخر بالاحداث والمواقف الرجولية والبطولية التي يستحق ان يعرفها الجميع ويكرم من اجلها ضيفنا لحلقة هذا اليوم .
ضيفنا لحلقة اليوم او وجه اليوم من ” منتدى وجه من الناظور ” ايها السيدات والسادة الافاضل ؛ انه مهندس هذا المنتدى نفسه عميد الصحافة المحلية والصحفي اللامع الفاضل الاستاذ عبدالمنعم شوقي ، فتحية لهذه القامة الادبية والصحفية والرياضية والفنية والجمعوية والاجتماعية والخيرية والانسانية تحية عالية محاطة بالتقدير والمحبة والاحترام .
ضيفنا اليوم انه الفاضل الأستاذ : عبدالمنعم شوقي حفظه الله ،
هو من مواليد : 1956/09/29 بالناظور ، من عائلة شريفة وعريقة حسبا ونسبا ، سليل العلماء والشرفاء وحملة القرآن ، متزوج واب لثلاث بنات.
تابع دراسته الابتدائية والثانوية بالناظور ، وبعد نيله لشهادة الباكالوريا انتقل الى مدينة الرباط حيث تابع دراساته الجامعية بجامعة محمد الخامس بالرباط .
– وبعد تخرجه التحق بسلك التعليم حيث اشتغل استاذا بثانوية حمان الفطواكي
– وفي منتصف الثمانينات من القرن الماضي وبعد عدة تكوينات عالية في الميدان الصحافي ، اقتحم المجال الصحفي وكان له السبق بان أسس أول جريدة في الريف والمنطقة الشرقية و هي جريدة ” الصدى ” وكان ذلك تحديدا سنة 1987 ، والتي نالت شهرة ونجاحا باهرين .
– اثره وجراء ذلك اصبح لزاما لان تتوفر جريدة ” الصدى ” على مطابعها الخاصة ، ولذلك كان له السبق في ان يكون أول من وضع مشروع إحداث مطابع خاصة لطبع الجرائد في الناظور ، بعدما ضل تواجد جميع المطابع – ولحد اليوم – حكرا في العاصمتين الادارية والاقتصادية للمملكة الرباط والدار البيضاء .
وفي أوائل التسعينات واثر قرار وزير الداخلية آنذاك ادريس البصري وتعليماته لمنع طبع أي بلاغ عن الاضراب العام للكونفدرالية الديمقراطية للشغل ، كان الاستاذ عبدالمنعم في الموعد وعلى مستوى الحدث والمسؤولية الاخلاقية والصحفية لما اخذ زمام المبادرة وقام باستقبال وفد يمثل كلا من الكتابة الاقليمية للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بالناظور والاتحاد المحلي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل ، واستجاب لطلبهم المتمثل في طبع بلاغ الاضراب العام بمطابع ” الصدى ” بالناظور وكان ذلك تحديا باهرا ..، وتمت الاشادة بهذا التحدي في جريدة الاتحاد الاشتراكي وتم الاعتراف له بالخدمة التي قدمها للتنظيمين رغم التعليمات الصارمة لادريس البصري في زمانه .
– كما كان لضيفنا شرف السبق لتأسيس جريدة ورقية داخل مدينة مليلية المحتلة مع مجموعة من الاسبان تهدف للدافع عن مغربية المدينة ( مليلية ) وكانت تسمى ب: “صدى مليلية” Eco De Melilla
– عين ضيفنا بديوان السيد الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان في أواخر الثمانينات.
– ترأس وفدا شارك في المؤتمر العالمي المنعقد بالعاصمة العراقية بغداد سنة 1989 بعد اختياره من طرف السيد الوزير الأول الراحل الأستاذ المعطي بوعبيد رحمه الله لذلك .
– ألقى مجموعة من المحاضرات مدافعا عن الوحدة الترابية وفي العديد من مواضيع الساعة في العديد من المؤسسات المحلية ، الجهوية والوطنية
و الدولية ، و على رأسها جامعات غرناطة وجامعة محمد الخامس بالرباط ، كما ساهم ضيفنا في أشغال عدد من الملتقيات السياسية والنقابية والثقافية والرياضية
– نظم عدة أنشطة ثقافية للتعريف بالأمازيغية خاصة بكل من العاصمة الأسبانية مدريد
ومدينة غرناطة في أواخر التسعينات
– شارك في العديد من البرامج والاستجوابات الصحفية بعدد من الإذاعات والتلفيزيونات
والقنوات الفضائية الوطنية والدولية
– ترأس نادي الهلال الرياضي لكرة القدم لأكثر من موسم رياضي
– أسندت له مهمة الإشراف على تقرير البنيات التحتية الرياضية خلال المناظرة الوطنية للرياضة بالصخيرات
– يترأس حاليا تنسيقية فعاليات المجتمع المدني بشمال المغرب
رئيس الجمعية الحقوقية للبحر الأبيض المتوسط
– رئيس الجمعية المتوسطية للصحافة
– الكاتب العام للجنة الإقليمية للنقابة الوطنية الصحافة المغربية للناظور الدريوش
– تم انتخابه عضوا في المجلس الوطني لجبهة القوى الديمقراطية خلال آخر مؤتمر وطني قبل أشهر .
هذا ما تمكنت من استيقائه من معلومات عن ضيفنا لحلقة اليوم ، وهو قليل من الكثير ، والذي اناشد جميع الاخوة من اجله ان يضيفوا اي معلومة لم أتوصل اليها في معرض تفاعلهم وتعليقاتهم .
اعتقد ان ضيفنا او وجه اليوم في نظري الشخصي يستحق ان يصنف ضمن الوجوه البارزة لهذه المدينة عن جدارة واستحقاق ، وقبل انصرافي اشكر واستسمح الجميع مرة اخرى ، سائلا الله جل وعلا ان يمتع ضيفنا بالصحة ولعافية وطول العمر وصلاح الامر والشأن كله وصلاح الذرية والسلام عليكم ورحمة الله.

 

 


 

 

مشاركة فيسبوك تويتر واتساب
تعليقات الزوار ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .